نام کتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت المليباري نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 119
الْبَابُ الثَّانِي: بَابُ [إِثْبَاتِ] [1] أَنَّ فِي الْقُرْآنِ مَنْسُوخًا
انْعَقَدَ إِجْمَاعُ الْعُلَمَاءِ [عَلَى] [2] هَذَا إِلا أَنَّهُ قَدْ شَذَّ مَنْ لا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ فَحَكَى أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ[3] أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَلا مَنْسُوخٌ. وَهَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُقِرُّونَ، لِأَنَّهُمْ خَالَفُوا نَصَّ الْكِتَابِ، وَإِجْمَاعَ الأُمَّةِ قَالَ الله عزوجل: {مَا نَنْسَخْ [[4] مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [5]. [1] ساقطة من"م". [2] ساقطة من"هـ". [3] هو: أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي، النحاس النحوي المصري المتوفى سنة: 338هـ كان مفسراً أديباً صاحب مؤلفات عديدة في التفسير والنحو والأدب، وله كتاب في الناسخ والمنسوخ في القرآن الذي يعتبر من أجود ما عثرنا عليه مطبوعاً، كما قدمنا. انظر في ترجمته وفيات الأعيان1/ 82؛ والبداية والنهاية11/ 222؛ والأعلام1/ 199. [4] من هنا صفحتان بيضاوان في النسخة المدنية. [5] الآية 106 من سورة البقرة.
روى ابن أبي داود في المصاحف3/ 96، عن سعد بن أبي وقاص أو ننسأها وذكر النحاس في ناسخه قولين عن أبن عباس: "قال: ما ننسخ من آية نرفع حكمها أوننسها، نتركها فلا ننسخها، وقيل، ننساها: نبيح لكم تركها، وعلى قراءة البصريين ننسأها، أحسن ما قيل في معناه: أو نتركها ونؤخرها فلا ننسخها".
وقال ابن كثير: "معنى ننسأها: نؤخرها، وفي قراءة ننسها". انظر: الناسخ والمنسوخ 8؛ وتفسير القرآن العظيم1/ 208.
نام کتاب : نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه - ت المليباري نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 119